الانتخابات البابوية تدخل مرحلة الحسم
الانتخابات البابوية تعود لنقطة الصفر دخلت الانتخابات البابوية مرحلة الحسم بعد عدة أشهر من اللقاءات التي عقدها المجمع المقدس للوصول إلى قائمة نهائية للناخبين، ونظيرتها لـ"مرشحي البابوية".
وحسبما قررت لائحة انتخاب البطريرك، أعلنت لجنة الترشيحات البابوية عن فتح باب الطعون على المرشحين لـ"الكرسي المرقسي" البالغ عددهم بحسب القائمة الأولية 17مرشحا من المنتظر تصفيتهم إلى 7أو 5 مرشحين، وتلقت اللجنة حتى الآن 3طعون دون الإفصاح عن الأسماء المطعون عليها.
اللافت في مسار عملية الانتخابات البابوية هو التجاوزات المدهشة التي تضمنتها جداول قيد الناخبين، والتي ظهرت في أعقاب إعلان القائمة النهائية في تقرير لـ"لجنة الطعون"، تلك التجاوزات التي منحت العديد من الشخصيات حق التصويت في انتخابات البطريرك المقبلة، رغم وجود موانع عديدة تحول بينهم وبين التصويت، ودفعت بعض آراخنة الكنيسة إلى مهاجمة لجنة الترشيحات واتهام 3أساقفة بإدارة مرحلة الانتقال الكنسي، مما أجبر قيادات كنسية بحجم الأنبا موسى أسقف الشباب للغياب عن المشهد تماما.
من بين تلك التجاوزات التي ربما تنسف إجراءات الانتخابات البابوية، وتعيدها إلى نقطة الصفر، ما كشفه د.مينا بديع عبدالملك أحد ناخبي البابوية منتقدا إدراج خمسة مناطق تابعة للبابا بكشوف "أسقفية التربية الكنسية".
عبدالملك الذي اتهم لجنة الطعون بتفسير اللائحة وفقا لأهواء البعض قال "تم ضم ثمانية وعشرين من وكلاء الشريعة إلى الجداول، في حين تم استبعاد وكلاء الشريعة بالقاهرة والإسكندرية، تذرعا بأن اللائحة لا تسمح لوكلاء الشريعة من انتخاب البطريرك الجديد.
وأضاف: "القائمة النهائية للناخبين أثبتت استغلال اللائحة أسوأ استغلال، لافتا إلى إضافة راهبين هما القس بيشوي سيدهم، والقمص فام الأنبا بيشوي باعتبارهما من وكلاء الشريعة بالرغم من عدم حيازتهما لدفاتر توثيق".
وأردف قائلا: "القمص فام الأنبا بيشوي كان مدرجا بالقائمة الأولية للناخبين ضمن وكلاء الشريعة بالقاهرة".
عطفا على تصريحات عبدالملك تضمن تقرير لجنة طعون الناخبين إيضاح أسباب تكفل استبعاد بعض الشخصيات التي لاتزال مدرجة بقوائم الناخبين النهائية، من بينهم د. ثروت باسيلي وكيل المجلس الملي، والذي عرفه تقرير اللجنة بأنه ابن لـ"شيخ إنجيلي" يدعي ثابت باسيلي، مقرونا بـ"مقال" نشر في إحدى المجلات الأسبوعية.
وأشار تقرير لجنة الطعون إلى أن الصحفي -طلعت جادالله- هاجم الكنيسة في عدة مقالات دون احترام للكهنوت والأمر ذاته ينسحب علي سامح محروس الصحفي بجريدة الجمهورية.
وأوصى التقرير بإبعاد المستشار أمير رمزي ،استنادا إلى تطاوله على البابا شنودة بإحدى البرامج التليفزيونية وفقا لـ" CD "بحوزة لجنة الطعون.
وأشار التقرير إلى استبعاد البابا شنودة لـ"مينا مرقس" من المجلس الملي ،جراء ضلوعه في مخالفات مالية بكنيسة القديس جوارجيوس والأنبا انطونيوس ،في حين تم إدراجه بالكشوف النهائية للناخبين ضمن أراخنة القاهرة.
على الصعيد ذاته كشف مصدر كنسي مطلع رفض ذكر إسمه أن قوائم الناخبين سيطعن عليها من جديد ،مؤكدا على أنها لم تستبعد أشخاص من المفترض إستبعادهم .
وهاجم المصدر لجنة الترشيحات قائلا" أن اثنين من الأساقفة هما سبب توتر آداء لجنة الترشيحات ،مشيرا إلى أن العديد من القضايا ستقام ضد الإنتخابات البابوية لإعادة الإجراءات .
وأشار المصدر إلى أن الكنيسة الآن تدار عبر 3 أساقفة أحدهم مرشح لـ"إنتخابات البابوية" ،مستندا في تصريحاته إلى غياب لافت لـ"الأنبا موسى "أسقف الشباب وأحد أصوات العقل في المقر البابوي عن مشهد الإنتخابات البابوية.
وحمل المصدر الأنبا باخوميوس مسئولية التجاوزات التي حدثت بجداول القيد باعتباره صاحب القرار النهائي ،لافتا إلى أن قائمقام البطريرك يفضل دائما ترحيل الصدام ،وهو مازاد من تعقيد الأمور لهذا الحد.
ردا على تجاوزات كشوف الناخبين رفض الأنبا مرقس أسقف شبرا وعضو لجنة القيد التعليق قائلا:"الأنبا بولا هو المتحدث الرسمي باسم لجنة الترشيحات البابوية".
نقلا عن بوابة الوفد الاليكترونية
الانتخابات البابوية تعود لنقطة الصفر دخلت الانتخابات البابوية مرحلة الحسم بعد عدة أشهر من اللقاءات التي عقدها المجمع المقدس للوصول إلى قائمة نهائية للناخبين، ونظيرتها لـ"مرشحي البابوية".
وحسبما قررت لائحة انتخاب البطريرك، أعلنت لجنة الترشيحات البابوية عن فتح باب الطعون على المرشحين لـ"الكرسي المرقسي" البالغ عددهم بحسب القائمة الأولية 17مرشحا من المنتظر تصفيتهم إلى 7أو 5 مرشحين، وتلقت اللجنة حتى الآن 3طعون دون الإفصاح عن الأسماء المطعون عليها.
اللافت في مسار عملية الانتخابات البابوية هو التجاوزات المدهشة التي تضمنتها جداول قيد الناخبين، والتي ظهرت في أعقاب إعلان القائمة النهائية في تقرير لـ"لجنة الطعون"، تلك التجاوزات التي منحت العديد من الشخصيات حق التصويت في انتخابات البطريرك المقبلة، رغم وجود موانع عديدة تحول بينهم وبين التصويت، ودفعت بعض آراخنة الكنيسة إلى مهاجمة لجنة الترشيحات واتهام 3أساقفة بإدارة مرحلة الانتقال الكنسي، مما أجبر قيادات كنسية بحجم الأنبا موسى أسقف الشباب للغياب عن المشهد تماما.
من بين تلك التجاوزات التي ربما تنسف إجراءات الانتخابات البابوية، وتعيدها إلى نقطة الصفر، ما كشفه د.مينا بديع عبدالملك أحد ناخبي البابوية منتقدا إدراج خمسة مناطق تابعة للبابا بكشوف "أسقفية التربية الكنسية".
عبدالملك الذي اتهم لجنة الطعون بتفسير اللائحة وفقا لأهواء البعض قال "تم ضم ثمانية وعشرين من وكلاء الشريعة إلى الجداول، في حين تم استبعاد وكلاء الشريعة بالقاهرة والإسكندرية، تذرعا بأن اللائحة لا تسمح لوكلاء الشريعة من انتخاب البطريرك الجديد.
وأضاف: "القائمة النهائية للناخبين أثبتت استغلال اللائحة أسوأ استغلال، لافتا إلى إضافة راهبين هما القس بيشوي سيدهم، والقمص فام الأنبا بيشوي باعتبارهما من وكلاء الشريعة بالرغم من عدم حيازتهما لدفاتر توثيق".
وأردف قائلا: "القمص فام الأنبا بيشوي كان مدرجا بالقائمة الأولية للناخبين ضمن وكلاء الشريعة بالقاهرة".
عطفا على تصريحات عبدالملك تضمن تقرير لجنة طعون الناخبين إيضاح أسباب تكفل استبعاد بعض الشخصيات التي لاتزال مدرجة بقوائم الناخبين النهائية، من بينهم د. ثروت باسيلي وكيل المجلس الملي، والذي عرفه تقرير اللجنة بأنه ابن لـ"شيخ إنجيلي" يدعي ثابت باسيلي، مقرونا بـ"مقال" نشر في إحدى المجلات الأسبوعية.
وأشار تقرير لجنة الطعون إلى أن الصحفي -طلعت جادالله- هاجم الكنيسة في عدة مقالات دون احترام للكهنوت والأمر ذاته ينسحب علي سامح محروس الصحفي بجريدة الجمهورية.
وأوصى التقرير بإبعاد المستشار أمير رمزي ،استنادا إلى تطاوله على البابا شنودة بإحدى البرامج التليفزيونية وفقا لـ" CD "بحوزة لجنة الطعون.
وأشار التقرير إلى استبعاد البابا شنودة لـ"مينا مرقس" من المجلس الملي ،جراء ضلوعه في مخالفات مالية بكنيسة القديس جوارجيوس والأنبا انطونيوس ،في حين تم إدراجه بالكشوف النهائية للناخبين ضمن أراخنة القاهرة.
على الصعيد ذاته كشف مصدر كنسي مطلع رفض ذكر إسمه أن قوائم الناخبين سيطعن عليها من جديد ،مؤكدا على أنها لم تستبعد أشخاص من المفترض إستبعادهم .
وهاجم المصدر لجنة الترشيحات قائلا" أن اثنين من الأساقفة هما سبب توتر آداء لجنة الترشيحات ،مشيرا إلى أن العديد من القضايا ستقام ضد الإنتخابات البابوية لإعادة الإجراءات .
وأشار المصدر إلى أن الكنيسة الآن تدار عبر 3 أساقفة أحدهم مرشح لـ"إنتخابات البابوية" ،مستندا في تصريحاته إلى غياب لافت لـ"الأنبا موسى "أسقف الشباب وأحد أصوات العقل في المقر البابوي عن مشهد الإنتخابات البابوية.
وحمل المصدر الأنبا باخوميوس مسئولية التجاوزات التي حدثت بجداول القيد باعتباره صاحب القرار النهائي ،لافتا إلى أن قائمقام البطريرك يفضل دائما ترحيل الصدام ،وهو مازاد من تعقيد الأمور لهذا الحد.
ردا على تجاوزات كشوف الناخبين رفض الأنبا مرقس أسقف شبرا وعضو لجنة القيد التعليق قائلا:"الأنبا بولا هو المتحدث الرسمي باسم لجنة الترشيحات البابوية".
نقلا عن بوابة الوفد الاليكترونية
0 التعليقات:
إرسال تعليق