حبس منتج الفيلم المسيء للرسول في سجن يكتظ بالمسلمين
أعلن أحد محامي نيقولا باسيلي نيقولا منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم أن السجن بوسط مدينة لوس أنجلوس الامريكية الذي تم إيداع المنتج فيه، يكتظ بالمسلمين، ويبلغ عدد نزلاء السجن 969 شخصاً.
وقال مسؤول في السجن إن نيقولا باسيلي نيقولا الذي يسكن في ولاية كاليفورنيا ويعتبر أنه يقف وراء الفيلم المسيء الذي تسبب في وقوع احتجاجات واسعة في مختلف بقاع العالم الإسلامي، احتجز في سجن اتحادي في وسط لوس أنجلوس يوم الجمعة الماضي بسبب انتهاك شروط الافراج عنه في قضية احتيال بنكي سابقة.
ولزم مسؤولون اتحاديون الصمت إزاء أوضاع سجن نيقولا باسيلي نيقولا ، بما في ذلك ما إذا كان محتجزاً مع السجناء العاديين أم أنه معزول عن باقي السجناء، الا أنهم عبروا عن مخاوف من سلامته.
وأصر ستيف سيدين، محامي نيقولا على أن ايداع موكله في مركز احتجاز العاصمة سيكون خطيراً، "بسبب العدد الكبير من المسلمين الموجودين هناك"، الا ان مخاوف المحامي هذه لم تاخذ بعين الاعتبار.
لكن القاضية سوزان سيجال قضت بوجود خطر بأن يقوم نيقولا المسيحي المصري الأصل بالفرار، حيث أن له "سوابق عديدة في الخداع".
وقال المسؤول القضائي الأمريكي روبرت دوجدال "إن مسؤولي السجن على علم بالوضع"، مضيفاً "يمكن حمايته في الحجز". وشددت السلطات على أنها لا تحقق في صنع الفيلم نفسه.
ويعد نيقولا منتج فيلم "براءة المسلمين" الذي صور في كاليفورنيا وبث على الإنترنت والذي يتضمن إساءة للنبي محمد (ص). وقد اثار الفيلم المسيء احتجاجات وانتقادات عنيفة موجهة ضد الأمريكيين في دول إسلامية مختلفة خلال الفترة الماضية. وكان من ابرزها الاضطرابات التي انتهت بهجوم مسلح على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية والتي اسفرت عن مقتل 4 مسؤولين أمريكيين بينهم كريستوفر ستيفنز السفير الأمريكي لدى ليبيا.
وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق