Subscribe:

add

1

موقع اخبار مصر فيديوهات video hot

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

المرشحين الخمسة لخلافة البابا شنودة الثالث على الكرسى البابوى

لم يخطر ببال أي متابع أو مراقب أن يخرج من السباق أسماء بثقل ومكانة الأنبا بيشوي
 
بالتفاصيل.. بوابة الأهرام تلقى الضوء على المرشحين الخمسة لخلافة البابا شنودة الثالث على الكرسى البابوى
قبل أن يعلن الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك ظهر يوم السبت الماضي أسماء المرشحين الخمسة الذين سيخوضون الانتخابات البابوية ليتم اختيار واحد منهم بابا للأقباط يحمل رقم 118 في تاريخ الكنيسة الأرثوذوكسية، لم يكن أحد يتوقع أسماء هؤلاء الخمسة، ولم يخطر ببال أي متابع أو مراقب أن يخرج من السباق أسماء بثقل ومكانة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس المعروف باسم الرجل الحديدي، أو الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة المعروف باسم الطبيب المسبح، أو الأنبا بفنويتوس المعروف باسم الإصلاحي الثائر، لكن فعلها الأنبا باخوميوس والمجمع المقدس ولجنة الترشيحات وأراحوا جميع الأقباط، وأكدوا أنهم قادرون على الوصول إلى المحطة الأخيرة فى الانتخابات البابوية بسلام وأمان دون الالتفات لأي ضغوط.

توجهت "بوابة الأهرام" إلى الأنبا بسنتي أسقف حلوان، لمعرفة رؤيته للتصفية النهائية للمرشحين، فتحدث قائلاً: لا شك في أن القائم مقام البابا مع أعضاء المجمع المقدس ولجنة الترشيحات اتبعوا طريقا حكيما في معالجة الأمور دون إساءة أو تشهير بأحد من الآباء المرشحين للكرسي البابوي، وهذا كان واضحا في حديث القائم مقام البابا الذي أدلى به للإعلام، عندما قال إن جميع المرشحين آباء أفاضل من المطارنة والأساقفة والرهبان، وكل منهم قيمة وقامة تعتز بها الكنيسة، ثم أدلى بأسماء المرشحين الخمسة الذين سيخوضون الانتخابات.
 

وأضاف الأنبا بسنتي: أرجو لكل واحد من المرشحين الخمسة معونة إلهية، وكلنا ثقة كأقباط بأن الله سيختار منهم الراعي الصالح الذي يكمل مسيرة الكنيسة بكل سلام، ويكون للمصريين جميعًا عونًا في كل المواقف والمحافل المحلية والعالمية. 

 

وتلقي "بوابة الأهرام" الضوء على المرشحين الخمسة من خلال المعلومات التي وفرتها مصادر بالمقر البابوي، وأخرى أمدنا بها مقربون من المرشحين الخمسة..

1- الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس القاهرة: يعد الأكثر شهرة بين المرشحين الخمسة رغم أنه لايحب الإعلام، ونادرا ما نجد له تصريحا في الصحافة أو الفضائيات، ولكن دائما تنقل له الفضائيات المسيحية صلوات، ويوصف بأنه تلميذ الأنبا موسى أسقف الشباب، وعندما أشيع أنه اعتذر عن عدم الترشح لأسباب صحية، تصدى الأنبا موسى لهذه الشائعة التى خرجت قبل يومين فقط من إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وخص بوابة الأهرام بنفي الشائعة والتأكيد بأن الأنبا رافائيل مستمر في سباق الترشح للكرسي البطريركي. ولأن الأنبا رافائيل،المعروف باسم الأسقف الزاهد، يتمتع بشعبية كبيرة بين الأقباط والشباب، ويحظى بدعم الأنبا موسى المحبوب لدى الجميع، من المتوقع أن يكون صاحب أعلى أصوات في الانتخابات، وسيكون اسمه الأول بين الثلاثة الذين ستجرى بينهم القرعة الهيكيلة لاختيار واحد ليصبح البابا 118 في تاريخ الكنيسة.
 

والأنبا رافائيل مواليد 6/5 1958، أى أن عمره حاليا 54 عاما، وهو حاصل على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة عين شمس عام 1981 ثم حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية ١٩٨٤ وعمل كطبيب قبل أن يلتحق بالرهبنة في دير البراوسباسم الراهب يسطس في ٢٨/٢/١٩٩٠، ثم رسم أسقفا في ١٥/٦/١٩٩٧، وكان اسمه قبل الرهبنة ميشيل عريان حكيم.
 

 

وللأنبا رافائيل العديد من المؤلفات الدينية ويشارك سنويا في المؤتمرات الصيفية التي تقام في بيوت أسقفية الشباب، ويتميز بالهدوء والانضباط ويحظى بدعم أساقفة القاهرة ورؤساء الأديرة وغالبية من لهم حق الانتخاب من الشباب والمثقفين.

2- الأنبا تاوضروس: أسقف عام البحيرة، وهو تلميذ القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس والمدعوم منه بقوة، وكذلك فإن فرصته في الفوز في الانتخابات البابوية والوصول إلى القرعة الهيكلية بين الثلاثة الفائزين بأعلى الأصوات في الانتخابات تكاد تكون محسومة، فغالبية الأقباط سواء من الشعب أو رجال الإكليروس (كهنة وأساقفة) أشادوا بأداء الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا، وهؤلاء كلهم سينتخبون تاوضروس تقديرا لشخصه وتقديرا لأستاذه القائم مقام.
 

والأنبا تاوضروس من مواليد ٤/١١/١٩٥٢ أي أن عمره حاليا ستون عاما، واسمه قبل الرهبنة وجيه صبحي باقي سليمان، وهو خريج كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية في عام ١٩٧٥ وحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية عام ١٩٨٣، كما حصل على زمالة هيئة الصحة العالمية من إنجلترا عام ١٩٨٥ وعمل قبل الرهبنة مدير مصنع أدوية تابع لوزارة الصحة بدمنهور، ثم دخل الرهبنة في ٣١/٧/١٩٨٨ بدير الأنبا بيشوي باسم الراهب (ثيوؤدور) ورسم أسقفا فى 15/6/1997 وله العديد من المؤلفات أشهرها"هذا إيمانى " (6أجزاء).
 

 

3- القمص رافائيل آفامينا، لأن كل الاقباط يعتبرون البابا كيرلس السادس هو قديس العصر ويضعون عبارته الأشهر "كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الأمر كثيرا، بل دع الأمر لمن بيده الأمر" فى قلوبهم ونصب أعينهم وفى صميم إيمانهم، فإن فرص تلميذه القمص رافائيل فى أن يكون الفائز الثالث بأعلى الأصوات فى الانتخابات والشريك الثالث فى القرعة الهيكيلية كبيرة جدا، فالقمص رافائيل أكبر المرشحين الخمسة سنا "70 سنة"، وهو من مواليد روض الفرج – القاهرة -8/9/1942، وتعلم على يد البابا الراحل كيرلس السادس، البابا الـ116 فى تاريخ الكنيسة، ويعتبره مؤيدوه خليفة البابا كيرلس، وهو له حضور كبير بين الرهبان والشعب القبطى نظرا لاختياره من قبل البابا كيرلس السادس فى 28/1/1965 ليكون تلميذا له وشماسا خاصا، وقد ظل لصيقا به حتى نياحته فى 9 مارس 1971.

القمص رافائيل أفامينا، كان يحمل اسم روفائيل صبحى ثوفين وحصل على ليسانس حقوق جامعة عين شمس فى 1964 ورسم راهبا فى دير مارمينا العجايبى بمريوط باسم رافائيل فى 7/8/1969 وله كتب روحية ونسكية وطقسية وسير شهداء وقديسيين "أكثر من 25 كتابا ".
 
4- القمص سارافيم السريانى، قبل أن يرشح للكرسى البابوى لم يكن أحد من الأقباط يعرف عنه شيئا ولذلك تعتبر فرصه ليست مماثلة لفرص الثلاثة السابقين المعروفين لدى الأقباط، لكن دائما صندوق الانتخابات يأتى بالمفاجآت ، والقمص ساراخيم عمره 53 عاما، فهو مواليد21/2/1959 واسمه قبل الرهبنة "عزيز غالى صبرى عزيز" وهو حاصل على بكالوريوس علوم جامعة عين شمس، وعمل باحثا طبيا بوحدة الأبحاث الطبية الأمريكية بالقاهرة، ولذلك يلقب بالباحث الطبى الأكثر علما بخاصة أنه خدم فى ثلاث كنائس بريطانية لمدة 12 عاما، وهى كنائس نوتنجهام وويلز ونيوكاسل وخدم أيضا فى أبروشيه لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

5- القمص باخوميوس السريانى، وهو حال زميله (سارافيم)، لم يكن أحد يعرفه قبل ترشيحه للكرسى البابوى، وأهم ميزة يتمتع بها عن المرشحين الأربعة السابقين أنه الأصغر سنا (49عاما)، فهو مواليد 8 مارس عام 1963، وكان اسمه قبل الرهبنة "ماجد كرم صالح بوندى"، وهو حاصل على بكالوريوس علوم وتربية وعمل مدرس رياضيات.
 
دخل راهبا فى دير السريان فى 8 يوليو 1991 وكان يعمل داخل الدير فى خدمة الزراعة وخبازة القربان حتى أصبح أمينا للدير، وخدم خارج دير السريان فى أبروشيتى روما وتورينو بإيطاليا وليس لديه مؤلفات.

نقلا عن 
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق