Subscribe:

add

1

موقع اخبار مصر فيديوهات video hot

الأحد، 26 أغسطس 2012

مش هتخسروا حاجه لو قراتم تلك القصة بس هتخسروا كتير لو لم تقراؤها // اللص الواعظ

شاهد ماذا فعل هذا اللص داخل الكنيسة

بقلم : مايكل سامي



ذهب احد المتكلمون الكبار الي احدى الاجتماعات كي يلقي عظة الي الشباب والخدام
كان هذا الخادم ذو اسم كبير جدا ومشهور بسبب عظاته وقصصه التي اثرت في الجميع
وكانت تتهافت إجتماعات الكنائس عليه كي يأتي ويلقي كلمة

وفي احدي المرات ذهب الي احد الأجتماعات .. وكانت ندوة مفتوحه ولكل خادم لديه سؤال يكتبه في ورقة ويرسلها اليه وهو يقوم بالرد عليها

وعندما قرأ اول سؤال بدأت عيناه تدمع
فأستغرب الحاضرون ماهذا السؤال الذي ابكاه

فصمت قليلا ثم قال
في هذه الورقة مكتوب انا انسان عجوز خاطي .. اقتربت ايامي من الموت .. ارشدني كيف اقترب من الله
ارجوك ساعدني وارشدني اعمل ايه

قبل اجابتي علي السؤال احب اعرفكم من انا اولا

بدايتي لم يكن لي صديق جيد ... كل اصدقائي كانو اصدقاء سوء
كنت اشرب السجائر بكثرة وكنت احضر الافراح الليليه مع اصدقائي وما ادراكم بما يحدث بها من تناول مكيفات وغيرها من المحرمات
كنت اعاكس الفتيات والقي لهم كلام جارح كي اشبع غريزتي
وفي احدي المرات قمت بسرقة احد اصدقائي في الخدمة
قام بوضع فلوسه ومفاتيح منزله بجواري وقام ليشرب وعند العوده لم يجد سوي المفاتيح
وعندما سألني اقسمت له اني لم اراها علي الرغم انها كانت معي

كل الخدام كانت تنفر مني ولم يفتقدوني في منزلي لانهم لا يفرحون بوجودي بسبب المشاكل التي اسببها

وفي احدي المرات حدث شئ غريب جدا
وجدت احد الخدام قام بأفتقادي في المنزل وقال لي
انا خادم جديد وبفتقد كل الناس
فقلت له انك اول خادم ياتي اليا ويفتقدني .. فأستغرب الخادم من كلامي هذا قائلا
كيف هذا .. كل الأطفال قالت لي ان الخدام تفتقدها بأستمرار
فقصيت له المعاملة السيئة من الخدام لي ولكن اثناء كلامي معه حاولت ان اظهر له اني مظلوم علي الرغم اني حقا استحق منهم معامله اسوء من معاملتهم لي

ولكن كان موقف الخادم غريب جدا

في مدارس الاحد جعلني اقود الصلاة ... اخطات بها اكثر من مرة وضحك اصدقائي عليا
الأمر الذي استفزني وجعلني اتوقف عدت مرات
علي الرغم من معارضت الخدام وامين الخدمه لما يفعله معي الا انه اصر ان يكمل مابدأه معي

ولم يتوقف علي هذا فقط .. بل جعلني مشرف عام علي صفحة الكنيسة علي الفيس بوك
الصفحه التي كان عددها يفوق الألاف
كتبت في البداية مقوله منقوله من احدي الكتب واتاني تعليقات عليها كثيرة اسعدتني
فبدأت ابحث عن مقوله اخري كي اجد شكر من الناس واري ردود افعالهم المختلفه
مرة تلو اخري وجدت شئ غريب جعلني اكمل قراءة في الكتاب المقدس
مقولة تلو مقولة وقراءة تلو قراءة وصلاة في الاجتماع تلو صلاة

شعرت اني قمت بتغيير جلدي من جلد الخطية الي جلد التوبه
في بداية الأمر لم اكن اعظ الناس من اجل العظة ... ولكن من اجل ان اري منهم كلمة شكرا وهايله وربنا يباركك وغيرها من الكلمات التي كانت تسعدني
ولكن مرة بعد مرة بدأ روح الله تسكن بداخلي

من يكلمكم الأن كان لص وخاطي ومدمن للمكيفات بكل انواعها
ولكن جاء خادم وغير حياتي بأنه جعلني اقود شعب وخدمة

هذا انا صلوا من اجلي

صفق له الجميع تصفيق حار علي عظته هذه التي كشف بها اصل حياته السوداء
وبعدما انهي كلامه قام من علي كرسيه وتوجه الي رجل عجوز وقبل رأسه .. وقال له
مش فاكرني ؟؟ انا توفيق اللي حضرتك كنت امين خدمتي ..
فأجابه العجوز في كل خجل ... وانا من ارسل لك السؤال الذي ابكاك دون ان اعلم من انت


عزيزي القارئ
في خدمتك اهتم بالضعيف قبل القوي
اجعل البعيد عن الله هو الذي يقود الصلاه
اجعله في احدي المرات يحضر درس ويشرحه واعطيه جائزة كبيرة
مرة تلو اخري ممكن ان تجعل من انسان ضعيف خاطي الي قديس عظيم
كن امين علي عقول الصغار ... فالبذرة التي تزرعها في عقله منذ حداثته سيحصد ثمارها مجتمع بأكمله

اللص الواعظ

0 التعليقات:

إرسال تعليق