توتر العلاقات بين مصر والغرب، خاصة بعد الفيلم المسىء
رفض القمص سيرافيم السريانى، المرشح للكرسى البطريركى، استخدام الكنيسة لأغراض سياسية.
سيرافيم المرشح للكرسى البابوى يرفض استخدام الكنيسة سياسياجاء ذلك ردا على سؤال الأنبا بولا، المتحدث باسم لجنة الترشيحات البابوية، حول توتر العلاقات بين مصر والغرب، خاصة بعد الفيلم المسىء، فى أزمة مياه النيل مع أثيوبيا، وإمكانية أن يكون للكنيسة دور لتوطيد تلك العلاقات من أجل مصلحة مصر، وأردف بولا: "مثلا نستطيع التأثير لدى الحاكم فى أثيوبيا"، فأجاوب باخوميوس: "يتم ذلك بطريق بسيط ولكن ليس كسياسى".
وسرد السريانى، نبأه للبابا كيرلس السادس حول رهبنته، خلال لقائه بالأنبا بولا فى برنامج التعريف بالمرشحين الخمسة للكرسى البطريركى، بدير الأنبا بيشوي، بوادى النطرون، أمس، حيث كان فى العاشرة من عمره وذهب وأسرته لزيارة البابا كيرلس السادس، وعندما رآه قالت الأسرة "دول توأم يا سيدنا" فرد "أنا سوف أخذ واحد وأنتم واحد"، حيث إنهم كانوا ثلاثة توائم فى بطن واحدة، وظلت الجملة عالقة فى أذهانهم حتى ترهبن.
وسأله بولا عن تصوره لخدمة أقباط المهجر، وإعداد الخدام لكيفية التعامل معهم، فأكد سرافيم، على زيادة أعداد الكهنة، إضافة للتكنولوجيا، والإعداد الجيد لتشكيل الخدام والكهنة وهو الأفضل، خاصة أن الكنيسة مبنية على المحبة والسلام.
وقال بولا، إن القمص سيرافيم البراموسى "هو من الشخصيات القيادية، على المستوى الوظيفى، حيث تعامل مع قيادات مختلفة خارج الأسلوب المصرى، وفى الخدمة يتميز عن الكل أنه تعامل مع أربع قيادات لفترات زمنية مختلفة وفى عمله عمل فى الناميرو أى الالتزام العسكرى والأسلوب الأمريكانى، فهذا سيضيف له بُعد قيادى وعندما دخل دير السريان أخذ بعدا جديدا من القيادة وعندما خدم بالمقر البابوى بنيوجيرسى، ورأى قيادة البابا شنودة مع الشخصيات المختلفة، على مستوى الخدمة تعامل مع ثلاث أساقفة، وخدم فى إبراشيتى برنجهام وشمال بريطانيا مع الأنبا ميصائيل والأنبا أنتونى، وخدم مع الأنبا سرابيون، بأمريكا وأتى منذ أيام من جزر هاواى للقاهرة".
نقلا عن اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق